أهل البيت

كتاب أبو طالب طود الإيمان الراسخ

مقدمة الكتاب

وعندما نبحث عن رضاه جل وعلا، نجده في رضا من أشار إليهم، وحبه في حب من أشار إليهم فرضا الله في رضا رسوله . وحب الله جل وعلا في حب رسوله ومن يحبه الرسول كأهل بيته الأطهار كما أشار الرسول “أحب الله من أحب حسينا” وكذلك عندما قال: أن الله يرضى لرضا فاطمة ويغضب الغضبها .

وكذا ” من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ” . فمن يؤذي رسول الله في أحد من أحبته فقد آذى الله جل وعلا ورسوله وأستحق بذلك عذابه . كما جاء في كتابه العزيز ” والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم ..” (سورة التوبة آية 1) والغيرة على رسول الله وأحبته هي غيره لله، والله غيور يحب الغيور وقد كان منشأ كتاب أبو طالب طود الإيمان الراسخ هو الغيره لله ورسوله بالغيرة على عم رسول الله ممن أساء إليه .

فإذا كنت ممن صدق ما قيل زوراُ  في عم رسول الله  فاقرأ كتاب أبو طالب طود الإيمان الراسخ .. قربة إلى الله تعالى .. وبنيه خالصة، وكن حراُ ولا تكن عبد غيرك. فإذا استفدت من هذا الكتاب فأسألك الدعاء والسلام .

هوية الكتاب

تحميل PDF

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى