محور المقاومة

مقتل جندي إسرائيلي على الحدود اللبنانية

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر “جراء انقلاب مركبة عسكرية” على الحدود الفلسطينية مع لبنان.

وعاد التوتر فجأة الى الجبهة اللبنانية مع الكيان الصهيوني. إسرائيل خرقت مجدداً قواعد الاشتباك في سوريا، ونفذت غارة أوقعت شهيداً من حزب الله.

وعبر محللين إسرائيليين عن الخشيه من رد حزب الله انطلاقاً من الساحة اللبنانية. الخشية التي صمتت إسرائيل الرسمية إزاءها، شغلت إعلامييها الذين ترقّبوا أي خبر أو تعليق ذي صلة، يرد من لبنان.

وذكرت القناة 13 العبرية عن مصادر في قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي، أن الخشية من رد حزب الله تقدمت سلّم اهتمامات الجيش، وأن قيادة المنطقة اتخذت خطوات وإجراءات تتوافق مع تقديراتها وخشيتها. ولفتت إلى أن حركة سلاح الجو التي نشطت أمس هي جزء من الاستعداد العسكري للجيش الإسرائيلي.

وتحدثت القناة 12 الاسرائيلية اليوم الأربعاء، عن “استنفار عالي الوتيرة في الشمال”، وأضافت أن “حزب الله يرفع درجة الاستنفار على الحدود، ويرسل تهديدات تترافق مع نشاط خلية مضادة للدبابات تستعد لتنفيذ عملية مشابهة لتلك التي نُفذت مؤخرا وذلك للرد على هجمات اسرائيل ضد الحزب وقوات ايرانية في سوريا”.

معلّق الشؤون العربية في قناة “كان” الإسرائيليّة، روعي قيس، أشار في تغريدة له على “تويتر” أنّ اعلان حزب الله عن استشهاد أحد عناصره “بالتأكيد يغيّر الصورة”.

وأضاف قيس: “يجب أن نذكّر هنا بمعادلة نصر الله بأنّ أي قتلى للحزب في هجمات إسرائيليّة على سوريا ستواجه برد على الحدود اللبنانيّة”.

من جهته، قال ‏المراسل العسكري لصحيفة ميكور ريشون العبرية: “عندما يخرج حزب الله بمثل هذا البيان فهذا يعني أنه سيرد”.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن “إغلاق المجال الجوي شرقي نهر الأردن في هضبة الجولان المحتلة، أمام الطائرات المدنية على ارتفاع يزيد عن 5 آلاف قدم، وسيبقى الحظر مفروضا حتى 31 تموز/ يوليو الجاري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى