أهل البيت

كتاب حقوق الإنسان عند أهل بيت النبوة والفكر المعاصر

نبذة عن الكتاب

كتاب حقوق الإنسان عند أهل بيت النبوة والفكر المعاصر هو عبارة عن معالجة منهجية لحقوق الإنسان في الإسلام كما يفهمه أهل بيت النبوة ، وفي الفكر المعاصر ، الذي تعارف عليه الناس في العصر الحديث . ويمكن الوقوف على حقيقة موقف الفكر المعاصر من حقوق الإنسان ، عندما نقف على قائمة حقوق الإنسان في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، ونلاحظ أن كل الحقوق والحريات الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مسلمات بشرية ، وأعراف إنسانية مألوفة ومستقرة في كل المجتمعات ، وأنها ذات أصول ومنابت دينية جاءت إلى البشرية عن طريق الشرائع الإلهية .

لحقوق الإنسان ، ما يلي: «يولد جميع الناس أحرارة متساوين في الكرامة والحقوق وعليهم أن يعامل بعضهم بعضا بروح الإخاء». وقد قال رسول الله : « إن الناس من عهد آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط لا فضل العربي على العجمي ، ولا لأحمر على أسود» . «إنما أنتم من رجل وإمرأة كجمام الصاع ليس لأحد على أحد فضلاً . ويقول أمير المؤمنين علي : أيها الناس إن آدم لم يلد عبداً ولا أمة ، وإن الناس كلهم أحرار ، إني نظرت في كتاب الله فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضلا . وقد وثقنا ذلك عند بحث « المساواة بالعطاء .

والأهم من ذلك أني وجدت في الإسلام حقوق إنسانية أخرى لا يعرفها الفكر المعاصر، ولا كافة التشريعات المعاصرة ، وأبرز الأمثلة عليها حق الإنسان في العطاء من الثروة العامة وحقه بالمساواة بهذا العطاء ، ولو اعترفوا بهذا الحق للإنسان لما وجد فقير ولا محتاج على وجه الأرض ، ولاختفت الطبقية من المجتمعات الإنسانية ، ولتمكن الإنسان من ممارسة كافة حقوقه وحرياته والتمتع بها فعلا ، بدلا من أن تبقى حقوقة مجردة ليس له منها إلا ملك الرقبة .

هوية الكتاب

تحميل PDF

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى