أهل البيت

كتاب آداب أمير المؤمنين (ع) المشهور بحديث الأربعمئة

نبذة عن الكتاب

لا يخفى عليكم أن كتاب آداب أمير المؤمنين (ع) المشهور بحديث الأربعمئة ؛ لأن المؤلف جمع 400 حديثا من أحاديث أمير المؤمنين ، فاشتهر بهذا الاسم أيضا.

ولقد من الله على الحسن بن راشد حيث جعل كتابه مقبولا بين الأصحاب ومعتمدة بين المحدثين والفقهاء، فأجلاء أصحابنا نقلوا عن هذا الكتاب ، كما أن كتاب آداب أمير المؤمنين (ع) المشهور بحديث الأربعمئة ورد في فهارس الأصحاب وإجازاتهم، وكان هناك طرق متعددة إلى الكتاب.

فمن النعم التي أنعمها الله تبارك وتعالى على أن وفقني لتحقيق هذا الكتاب فعكفت على دراسته فقدمت له مقدمة تناولت فيه حال المؤلف والكتاب و بیان نسخه واستقصاء جميع طرقه، ثم بذلت ما بوسعي لاستخراج مصدر أحاديث هذا الكتاب، وأشرت فيها إلى

المصادر التي نقلت عنه ، ثم ذكرت ما يؤيد أحاديث كتاب آداب أمير المؤمنين (ع) المشهور بحديث الأربعمئة.

ويجدر الإشارة إلى أن أحاديث هذا الكتاب وصل إلينا بصورتين:

الأولى : نقلها بلا تقطيع ، فالشيخ الصدوق نقل في آخر الخصال ۳۸۹ حديثة من هذا الكتاب ، وابن شعبة الحرانی ۳۶۰ حديثة.

الثانية : نقل بعض أحاديث الكتاب ، فالبرقي في المحاسن نقل ۲۹ حديثة والكليني في الكانی نقل 4۲ حديثة ، والشيخ الصدوق نقل في كتاب من لا يحضره الفقيه ۱۹ حديثة وفي علل الشرائع ۱۰ حديثة ، كما أن الشيخ الطوسي نقل في تهذيب الأحكام 1 أحاديث.

وقد وفقنا الله لإحياء متن الكتاب بجمع أحاديثه ، وذلك عن طريق مراجعة المصادر الحديثية ، واستقصاء ما ورد عن قاسم بن يحيى، عن جده، عن أبي عبدالله عن آبائهن ثم قمنا ببيان المصادر التي نقلت من هذا الكتاب.

ونحن بسطنا الكلام في الشواهد التي تشير إلى أن هذا الكتاب كان مشهورة بين قدماء أصحابنا، وذكرنا وجه اعتمادهم على الكتاب على الرغم من أن مؤلف هذا الكتاب لم يوثق في كتب الرجال، وإن مسلك قدمائنا في تقويم التراث الحديثي ليس مسلكة رجالية صرفا ، بل إنهم كانوا ينظرون إلى التراث نظرة فهرستية . وقد قسمنا المقدمة إلى فصول أربعة:

  • الفصل الأول : في بيان منهج قدمائنا.
  • الفصل الثاني : في بيان حال المؤلف ، وهو القاسم بن یحیی.
  • الفصل الثالث: تكلمنا فيها عن حال كتاب آداب أمير المؤمنين (ع) المشهور بحديث الأربعمئة والطرق إليه وشهرته ومحتواه و متنه.
  • الفصل الرابع : في بيان منهجنا في التحقيق ووصف النسخ الخطية التي اعتمدنا عليها. ومنه سبحانه وتعالی نستمد العون والتوفيق والتسديد إنه نعم المولى ونعم المجيب.

هوية الكتاب

تحميل PDF

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى