ثقافة

الخطاب النازل والخطاب الصاعد

الخطاب الإلهي على نحوين:

الخطاب الصاعد من العبد إلى الله، والخطاب النازل من الله تعالى إلى العبد.

والخطاب الصاعد هو (الصلاة) (الدعاء) و(الذكر والتسبيح والحمد)، وهذا هو القرآن الصاعد، والخطاب النازل هو (القرآن النازل) من عند الله.

والذي يصح في الصلاة، يصح في الدعاء، فان الصلاة والدعاء في جوهرهما خطابان صاعدان من العبد إلى الله تعالى، والذي يصح في (الصلاة) و(الدعاء) يصح في قراءة القرآن، فان القرآن خطاب نازل من الله تعالى إلى عباده ([1]) وما يجب على العبد أن يلتزم به من الأدب في تلقي القران النازل يجب أن يلتزم به في ما يرفع إلى الله من الدعاء والصلاة والمناجاة والذكر.

فان الدعاء والمناجاة والذكر (قرآن) يصعد إلى الله تعالى، وهو خطاب العبد لله ويأتي على أنحاء، منه الصلاة، وهو الخطاب اليومي الذي يرفعه العبد إلى الله، في كل يوم عدة مرات، ليؤكد الصلة والتواصل بينه وبين ربه تبارك وتعالى، ومنه الدعاء، وهو من أفضل أبواب العلاقة والتواصل بين العبد وربه سبحانه، ومنه الذكر والحمد والتسبيح، ومنه المناجاة.

وأما القرآن النازل، فهو خطاب الله تعالى النازل إلى عباده عن طريق الوحي، وفيه يخاطب الله تعالى المؤمنين، والناس جميعاً بـ{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ} و{يَا أَيُّهَا النَّاسُ}، ويخصّ بهذا الخطاب الإنسان دون سائر الجماد والنبات والحيوان.

تأملوا في هذه الآيات التي يخاطب بها تعالى عباده الذين آمنوا به خطاباً مباشراً، واستشعروا وقع هذه الخطابات في نفوس الذين آمنوا، وهم يسمعون خطاب الله تعالى لهم، وتخصيص الله تعالى إياهم بالخطاب دون سائر الكائنات، وناهيك به تكريماً للذين آمنوا وتكريماً للإنسان.

وأتلوا عليكم طائفة من الخطابات من كتابه الكريم:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}([2]).

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}([3]).

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون}([4]).

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}([5]).

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}([6]).

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا}([7]).

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}([8]).

ويستشعر المؤمنون هذا الخطاب من لدن العزيز، الجبار، المتكبر، ذي الجلال والإكرام لعباده الذين آمنوا مباشرة، فلا يجدون لذّة في الحياة فوق هذه اللذّة، ولا يرتوون أبداً من لذّة الخطاب الإلهي إياهم بـ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ}، مهما أعادوها وتذوقوا منها.

والنوع الأخر من الخطاب خطاب الناس جميعاً، المؤمنين منهم وغيرهم بـ{يَا أَيُّهَا النَّاسُ}… وهو تكريم للناس من دون سائر خلقه في الأرض والسموات من الجماد والنبات والحيوان بتخصيصهم بالخطاب المباشر من لدن العلي العظيم عز شأنه، فاسمعوا إليه تعالى، حيث يخص عباده من الناس بخطابه الرفيع الكريم:

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}([9]).

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}([10]).

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}([11]).

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ}([12]).

فيستشعر الإنسان تكريم الله تعالى له، حيث يخصه بمثل هذا الخطاب المباشر، فيمتلأ حبوراً وسروراً وسعادة وشكراً لله عز وجل، على هذا التخصيص والتكريم.

وهذا هو القران النازل من لدن الله تعالى على الإنسان، في مقابل القرآن الصاعد إلى الله، وهو ما يرفعه العبد إلى ربه من صلاة ودعاء وذكر ومناجاة.

وهو يعد باب من أبواب تكريم الله للإنسان، حيث أذن له بالخطاب، وسمع إلى خطابه وأمره بالدعاء وأعلمه بالاستجابة، وأعلمه بأنه يسمع ما يقول ويعلم به، ويستجيب له.

يقول تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}([13])، فيأمر بالدعاء، ويعد الاستجابة، ويعلن انه السميع البصير.

{وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}([14]).

{إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}([15]).

وفي الدعاء يستشعر الإنسان، قبل كل شيء، وقبل أن يستجيب الله لحاجته لذة خطاب الله تعالى وكذلك الأمر في الصلاة والذكر والتسبيح.

فيقول: <اللهم أذنت لي في دعائك ومسألتك، فاسمع يا سميع مدحتي وأجِب يا رحيم دعوتي، واقل يا غفور عثرتي>([16]).

إذا تكرمت عليّ، الهي، وأذنت لي في دعائك وخطابك، فاسمع يا الهي مدحتي وثنائي، وأجب يا إلهي دعوتي ورجائي، وأقِل عثراتي.

وهذه لذة ثانية تستغرق قلب العبد ومشاعره، يعرف أن الله تعالى قد سمع دعاءه وأذن بالإجابة لدعائه، بعد أن أذن لـه بالدعاء وهنيئاً لمن يستشعر في الدعاء والاستجابة هذه اللذّة وتلك.

وما أروع وقوف العبد بين يدي ربه، وهو يخاطبه خطاباً مباشراً من غير حاجب ولا وسيط، بهذه اللغة السهلة التي يخاطب بها بعضنا البعض، وكما يخاطب بعضنا البعض.

>اللهم إنّي أفتتح الثناء بحمدك، وأنت مسدد للصواب بمنّك، وأيقنت أنّك أرحم الراحمين، في موضع العفو والرحمة، وأشدُّ المعاقبين في موضع النكال والنّقِمة، وأعظم المتجبرين في موضع الكبرياء والعظمة<.

يخاطب العبد ربه، فيقول: (وأنت…) كما يخاطب بعضنا البعض. ويستغفره بهذه اللغة السمحة السهلة المسترسلة:

<اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء>.

فيطلب من الله في هذا الخطاب أن يغفر له الذنوب التي تحرمه هذا الخطاب اللّذيد <اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء>.

وهذا هو القران الصاعد إلى الله، ولا مشاحّة في الاصطلاح.

النمط الثالث القران النازل الصاعد

وهناك نمط ثالث وهو القرآن النازل الصاعد، وهو مزيج من القرآنين، ومزيج من الخطابين، خطاب الله تعالى لعباده وخطاب العبد لله، وذلك حيث يعلمنا الله تعالى كيف نخاطبه وندعوه، ونذكره، ونسأله.

واليك نماذج من هذا الخطاب (النازل الصاعد):

{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} وهو الخطاب الذي نكرّره كل يوم عشرة مرات على أقل التقادير، وهو من هذا الخطاب النازل الصاعد، يعلّمنا فيه الله تعالى كيف نخاطبه، ونستهديه، ونوحّده في العبادة والاستعانة معاً.

وهذا الخطاب المزيج من القرآن النازل والصاعد من أروع ما يرفعه العبد إلى الله تعالى من خطاب، فهو يخاطب الله تعالى ربه، على النهج الذي يعلّمه الله، ويرضاه منه، واتلوا عليكم نماذج أخرى من هذا الخطاب النازل الصاعد:

قال تعالى: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاّ تَبَارًا}([17]).

{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}([18]).

{رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ}([19]).

إنّ الخطاب النازل يمثل أحد وجهي العلاقة بالله تعالى، والخطاب الصاعد يمثل الشطر الآخر من العلاقة بالله، والخطاب النازل الصاعد يمثّل وجهي العلاقة بالله تعالى، وهو أهم شيء في حياة الإنسان، على الإطلاق، ومن دون استثناء.

بركات الخطاب النازل والصاعد في حياة الإنسان

للخطاب الإلهي النازل والصاعد بركات عظيمة في حياة الإنسان، فهما وجهان لعلاقة الإنسان بالله تعالى، وعلاقة الإنسان بالله هي كل قيمة الإنسان عند الله.

ونقرأ في القران الكريم عن آثار وبركات الخطاب الإلهي النازل: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}([20]).

شفاء لإمراض القلوب ورحمة للناس لدنياهم وآخرتهم:

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}([21]).

هذا الخطاب موعظة من الله للإنسان، وشفاء للإمراض التي تصيب الناس في صدورهم وقلوبهم، وهدى للناس في مسيرة الحياة الشاقّة المتعبة الطويلة.

{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا}([22]).

هذا الخطاب أقوم السبل والمسالك في حياة الناس.

 وأمام الناس مسالك وسبل كثيرة في الحياة… أقومها وأرشدها خطاب الله للإنسان.

هذا عن بركات الخطاب النازل.

 وللخطاب الصاعد من(الصلاة) و(الدعاء) و(الذكر)أيضاً بركات كثيرة في حياة الإنسان.

يقول تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ}([23])، إن الصلاة تحصّن الإنسان من الفحشاء والمنكر.

{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}([24]).

إن الصلاة حسنة، ليس فوقها حسنة، تذهب السيئات، وتغطيها وتبطلها.

يقول تعالى: {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ}([25]).

إن الصبر والصلاة هما جناحا الإنسان في الحركة، ومن دونهما لا يقوى على مواجهة متاعب الحياة وتعقيداتها الكثيرة، ولا يستطيع أن يشق طريقه في زحمة الحياة.

والصلاة كبيرة صعبة على عامة الناس، إلا من كان من الخاشعين، فإنهم يقبلون بكل قلوبهم على الله تعالى في صلواتهم.

ومن بركات الصلاة في حياة الإنسان الخوف، والرهبة، والشوق إلى الله، والأنس بالله، وحب الله، والثقة بالله، وهذه الآثار تتحقق لدى الإنسان إذا وعى حضوره في الصلاة بين يدي الله تعالى، وإذا شعر الإنسان في الصلاة بالمثول بين يدي الله وامتلأت نفسه بجلال الله وجماله وحضور الله… وعندئذ فلا يمكن أن ينتابه ذهول أو غفلة أو شرود في صلاته.

وإنما يغيب قلب المصلي عن الخطاب الصاعد في الصلاة والدعاء والذكر، أو عن الخطاب النازل عند قراءة القرآن، عندما لا يكون واعياً لحضور الله ولا يكون عارفاً بجلاله وجماله.

وعن خطاب بـ(الدعاء)، وهو المفردة الثانية من الخطاب الصاعد إلى الله يقول تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}([26]).

الدعاء أحد طرفي المعادلة، والطرف الآخر للمعادلة الاستجابة: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، وهي من أعجب المعادلات في هذا الكون العريض، مع كل دعاء استجابة، إلا أن لا يكون الدعاء دعاء، بل لقلقة لسان، أو لا يكون في مصلحة العبد الإجابة فيعوّضه الله تعالى بغير حاجته من وجوه الرحمة.

ويقول تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ}([27]).

إن الدعاء أفضل تبلور لعلاقة الإنسان بالله… وعلاقة الإنسان بالله، في وجهها النازل والصاعد، هي كل قيمة الإنسان عند الله، ولا يعبؤ الله بأحد من عباده إلا بقدر ما يقبل عليه بوجهه في الدعاء.

والمفردة الثالثة للخطاب الصاعد ذكر الله، وهو من أعظم منازل الرحمة والبركة في حياة الإنسان.

يقول تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}([28]).

وهو معادلة عجيبة أخرى في حياة الإنسان، وطرفا هذه المعادلة هو ذكر العبد لربه، وذكر الله تعالى لعبده.

والذكر يعادل البصيرة في حياة الإنسان، وهذه معادلة أخرى في الذكر {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}([29]).

إنَّ تذكّر الله يعادل في هذه الآية البصيرة {فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}… إن ذكر الله يهب القلوب والصدور والعقول البصيرة واليقين.

اقرأ أيضاً:


المصادر والمراجع

  • [1] ـ في رحاب القرآن 5: 174.
  • [2] ـ الصف: 10.
  • [3] ـ التحريم: 6.
  • [4] ـ آل عمران: 102.
  • [5] ـ الحديد: 28.
  • [6] ـ المائدة: 35.
  • [7] ـ الأحزاب: 70.
  • [8] ـ البقرة: 208.
  • [9] ـ النساء: 1.
  • [10] ـ الحج: 1.
  • [11] ـ الحجرات: 13.
  • [12] ـ فاطر: 5.
  • [13] ـ غافر: 60.
  • [14] ـ البقرة: 137.
  • [15] ـ البقرة: 181.
  • [16] ـ من دعاء الافتتاح المروي عن الإمام الحجة# لليالي شهر رمضان.
  • [17] ـ نوح: 28.
  • [18] ـ إبراهيم: 41.
  • [19] ـ آل عمران: 193ـ 194.
  • [20] ـ الإسراء: 82.
  • [21] ـ يونس: 57.
  • [22] ـ الإسراء: 9.
  • [23] ـ العنكبوت: 45.
  • [24] ـ هود: 114.
  • [25] ـ البقرة: 45.
  • [26] ـ غافر: 60.
  • [27] ـ الفرقان: 77.
  • [28] ـ البقرة: 152.
  • [29] ـ الأعراف: 201.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى