كشفت الجيش اليمني عن عثوره على أسلحة أرسلتها منظمة أميركية خيرية إلى جبهات القتال في اليمن.
وأكد الجيش اليمني استهدافه مواقع عسكرية في السعودية، ودعا المواطنين والمقيمين إلى الابتعاد عن تلك المواقع.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات اليمنية المسلحة، العميد يحيى سريع، في مؤتمر صحفي عصر اليوم الثلاثاء إنهم عثروا على أسلحة أرسلتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى جبهات القتال اليمنية.
واتهم سريع الوكالة باتخاذ العمل الخيري غطاء لنشاطها الاستخباري والعسكري، مشيرا إلى دعم النظام الأميركي العدوان على اليمن، حسب تعبيره.
وأضاف أن جميع المواقع التي يستهدفها الجيش اليمني في السعودية هي أهداف عسكرية أو ذات طابع عسكري، ولها دور في العدوان على اليمن.
ودعا سريع المواطنين السعوديين والمقيمين إلى الابتعاد عن المقرات العسكرية وما وصفها بقصور الظالمين، لأنها أصبحت ضمن أهداف الجيش اليمني، مؤكدا أن “الحديث عن استهداف إخواننا في عسير أو نجد أو غيرها غير صحيح، ونحن حريصون عليهم”.
وكان الجيش اليمني قد أعلن الأسبوع الماضي عن قيام سلاح الجو بتنفيذ عملية واسعة بعدد كبير من طائرات “قاصف2 كيه” المسيرة استهدفت غرفة العمليات والتحكم في مطار نجران (جنوب السعودية) ومخازن الأسلحة ومرابض الطائرات في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط (جنوب غرب) وأهدافا عسكرية أخرى.
من جهته، أعلن المتحدث باسم التحالف السعودي الإماراتي تركي المالكي أن قوات التحالف اعترضت ودمرت 4 طائرات مسيرة أطلقت من اليمن، وأن طائرات أخرى اُعترضت ودُمرت في الأجواء اليمنية، دون ذكر موقع التدمير.
واستأنفت مقاتلات التحالف السعودي الإماراتي الأربعاء الماضي غارات عنيفة على مناطق بالعاصمة صنعاء.
