خط الولاية

حل قضية فلسطين في خطابات الإمام الخامنئي

الحلّ الوحيد لقضيّة فلسطين هو المقاومة والكفاح. هذا صحيح، لكنّ المقاومة والكفاح رهن بالحفاظ على معنويات الشعب والحفاظ على الأمل لدى الأهالي وإبقائهم في الساحة. هذا باعتقادي أكبر عمل ينبغي أن تقوم به المجاميع الفلسطينية والمنظّمات والمناضلون الفلسطينيون.

تسلسل زمني

2001
دور انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان في اندلاع الانتفاضة الفلسطينية
ليس هناك أدنى شك في أن انتصار المقاومة الإسلامية المذهل في جنوب لبنان من جهة والهزيمة المخزية التي مُنيت بها مشاريع المسالمة من جهة أخرى، تعتبر إحدى العبر الأساسية في المنطقة والتي دفعت شعب فلسطين المسلم للتوجه إلى الانتفاضة مرة أخرى.
الإمام الخامنئي
فلسطين كانت ولا تزال مطمعاً للدول الغربية
أرض فلسطين والقدس الشريف، كانت دوماً ولا تزال عرضةً لأطماع بعض القوى الغربية، وما الحروب الصليبية الطويلة المفروضة على المسلمين إلا دليل بارز على أطماعهم بهذه الأرض المقدسة. لقد قالها بعض قادة جيش الحلفاء عند دخولهم بيت المقدس إثر هزيمة العثمانيين: “لقد سُجّلت اليوم نهاية الحروب الصليبية”
الإمام الخامنئي
بيت المقدس محور إنتفاضة الأقصى الأصلي
إن بيت المقدس هو المحور الأصلي لإنتفاضة الأقصى؛ لقد كانت إساءة أدب الصهاينة في حق المسجد الأقصى الشرارة التي سببت انفجار غضب شعب فلسطين. شعب فلسطين من خلال المسؤولية الخطيرة التي يحملها على عاتقه والتي تتمثل بحراسة واحد من أكثر الأماكن الإسلامية قدسية، خرج إلى الساحات وأضاء بإيثاره وفدائه شعلة المقاومة ومواجهة المحتلين الصهاينة.
الإمام الخامنئي
2008
الإسرائيليون جميعهم شركاء في جريمة اغتصاب فلسطين
أن يُقال أننا أصدقاء لسكان الكيان الصهيوني مثل بقية شعوب العالم! هذا الكلام يفتقد للمصداقية؛ وهو كلام ليس بمنطقي… ما من مشكلة لدينا مع معتنقي الأديان في أنحاء العالم؛ لكن لدينا مشكلة مع مغتصبي أرض فلسطين. المغتصب ليس الكيان الصهيوني وحيداً. هذا هو موقف النظام، هذا هو موقف الثورة، وهذا هو موقف الشعب.
الإمام الخامنئي
2009
خلاص فلسطين يكمن في المقاومة
إنّ خلاص فلسطين لا يتم من خلال استجداء الأمم المتحدة أو القوى المتغطرسة وأوّلهم الكيان الصهيوني الغاصب، إن الحل  لخلاص فلسطين يكمن في الثبات والمقاومة، وحدة كلمة الفلسطينيين وكلمة التوحيد التي تشكّل نبعاً دافقاً بلا حدود للحركة الجهادية.
الإمام الخامنئي
اقتراح الاستفتاء لأصحاب الحق كحل عادل للقضية الفلسطينية
إقتراحنا هو حل مطابق تماما لمنطق السيادة الشعبية الذي يمكن له أن يكون المنطق الموحّد للرأي العام العالمي. ذاك الإقتراح هو أن يقوم جميع أصحاب الحق في الأراضي الفلسطينية، مسلمون ومسيحيون ويهود، بتحديد هيكلية نظامهم في إطار استفتاء شعبي عام، وليشارك الفلسطينيون في الشتات الذين تحمّلوا لسنوات معاناة التهجير في هذا الإستفتاء أيضاً.
الإمام الخامنئي
بين المقاومة والإنهزام
أمامنا نموذج المقاومة والكفاح؛ أي أنّه بالإمكان بلوغ النصر مع الكفاح والمقاومة وبالطبع تحمّل الخسائر. في الوقت ذاته أمامنا نموذج الإنهزام وعقد الآمال على الأساليب والطرق السلميّة واستجداء السلام. نتيجة هذا النموذج هي الذّل، والخضوع وفرض إرادة إسرائيل من طرف واحد وقد شاهدنا هذا الأمر بأمّ العين.
الإمام الخامنئي
المقاومة الإسلامية أظهرت عجز الكيان الصهيوني
علی ضوء موجة صحوة الأمة الإسلامیة و تنامي شجرة المقاومة الإسلامیة سقطت تلك الهیبة الزائفة و ظهرت مؤشرات العجز و الشلل في الکیان الغاصب.
الإمام الخامنئي
عبثية المفاوضات مع أمريكا وبريطانيا
هل (يكون الحل اللجوء إلى) المفاوضات مع أمریکا و بریطانیا اللتین ارتکبتا الذنب الأکبر من خلال إیجادهما هذه الغدة السرطانیة و دعمهما لها؟ و اللتین تمثلان طرفاً في المعركة قبل أن تکونا الوسیط فیها؟ فلم تتوقف الإدارة الأمریکیة یوماً عن دعمها اللامحدود للکیان الصهیوني أو حتی لجرائمه السافرة من قبیل ما ارتکبه في غزة مؤخراً.
الإمام الخامنئي
دور مجلس الأمن في احتلال فلسطين
لقد سارع مجلس الأمن إلی الاعتراف رسمیاً باحتلال فلسطین من قبل المجموعات الصهيونية الإرهابیة بعد مرور يوم واحد فقط، و قام (مجلس الأمن) بدور أساسي في تکریس هذا الظلم التاریخي و استمراره. ثم طفق یلتزم صمتاً ینُمُّ عن الرضا بما ارتکبه الکیان الصهیوني طوال عدة عقود من عملیات إبادة جماعیة و تشرید و جرائم حربیة و غیرها من أنواع الجرائم.
الإمام الخامنئي
2010
السبيل الوحيد لاستعادة فلسطين هو الكفاح
طريق القدس وطريق فلسطين وطريق إنقاذ القضية الفلسطينية وحلّها هو طريق الكفاح فقط.
الإمام الخامنئي
انتصار الشعب الفلسطيني ليس أمراً مستحيلاً
أنا أقول لكم: انتصار الشعب الفلسطيني في استرجاعه لحقوقه ليس بأصعب من انتصار الشعب الإيراني عندما نجح في إيجاد الجمهورية الإسلامية في إيران.
الإمام الخامنئي
كذب أمريكا والغرب
اليوم فيما يتعلق بقضية فلسطين وكثير من القضايا الأخرى تقوم أمريكا والغرب بالكذب بشكل علني وصريح؛ يقومون بإظهار فاجعة  عظيمة كفاجعة حرب الـ 22 يوم في غزة مقلوبة رأساً على عقب. خطاب الإمام الخامنئي خلال افتتاح مؤتمر غزة
الإمام الخامنئي
دعم الكيان الصهيوني سوف يؤدي إلى فضيحة الغرب
اليوم يجب أن يُحاكم قادة الكيان الصهيوني المجرمون والقتلة ويجب أن ينالوا عقابهم؛ ولكن لا نرى أياً من هذا، ليس هناك أي تحرك، حتى أن دعم هذه الحكومة المغتصبة هذه الحكومة الصهيونية المزيفة قد ازداد! هذه الأمور سوف تؤدي إلى فضيحة الغرب.
الإمام الخامنئي
قضية غزة قضية الإنسانية
قضية غزة ليست قضية قطعة من الأرض؛ قضية فلسطين ليست قضية جغرافيا فقط؛ إنها قضية البشرية؛ قضية الإنسانية. اليوم قضية فلسطين أضحت بمثابة معيار للالتزام بالمعايير الإنسانية أو انتهاكها. هذه القضية تحوز على هذا القدر من الأهميّة.
الإمام الخامنئي
فلسطين سوف تحرر
فلسطين سوف تتحرر؛ لا يراودكم الشك في هذا الأمر على الإطلاق. فلسطين حتماً سوف تتحرر وسوف تعود إلى أصحابها وهناك سوف تتألف حكومة فلسطينية؛ لا يوجد أي شك في هذا؛ ولكن عار أمريكا وعار الغرب لن يُمحى مطلقاً، سوف يبقى العار ملازمهم على الدوام.​
الإمام الخامنئي
2010/02/27
القضية الفلسطينية قضية إسلامية وإنسانية
كما أن القضية الفلسطينية هي قضية إسلامية. فإن جميع الشعوب تتحمل المسؤولية تجاه فلسطين. جميع الحكومات تتحمل المسؤولية تجاه فلسطين؛ سواءً أكانت حكومات إسلامية أم غير إسلامية. كل حكومة تدعي مناصرتها للإنسانية مسؤولة تجاه هذه القضية. إلا أن واجب المسلمين واجب أكبر. الحكومات الإسلامية موظفة ويجب عليها العمل بهذه الوظيفة، وكل حكومة لا تقوم بالعمل بما يتناسب مع وظيفتها تجاه قضية فلسطين، سوف تنال وبال هذا الأمر؛ كون الشعوب قد استيقظت وسوف تطالب حكوماتها، والحكومات مضطرة للرضوخ والاستسلام تجاه هذه القضية.
الإمام الخامنئي
نصرتنا لفلسطين واجبٌ علينا
إن قضية غزة وقضية فلسطين قضيتنا؛ إنها قضيتنا الإسلامية؛ قضية جميع المسلمين ووظيفتنا. كل ما نقوم به هو واجبنا؛ ما من منة لنا على أحد؛ نقوم بأداء واجباتنا. ونسأله تعالى أن يعيننا على أداء هذه الواجبات.
الإمام الخامنئي
القضية الفلسطينية قضية عقائدية وإيمانية
إننا في الجمهورية الإسلامية لا نعتبر القضية الفلسطينية قضية تكتيكية، وليست استراتيجية سياسية إيضاً، إنها قضية عقائدية، قضية قلب، وقضية إيمان.
الإمام الخامنئي
2011
فلسطين عائدةٌ إلى أحضان الأمة الإسلامية
و موقفنا إزاء فلسطين أيضاً موقف واضح. نعتقد أن أرض فلسطين و بلد فلسطين كله ملك للفلسطينيين. أخطأ الذين حاولوا محو خارطة فلسطين من الجغرافيا، فمثل هذا الشيء لن يقع، و فلسطين باقية. اغتصبها المغتصبون لعدة عقود لكنها ستعود دون شك للشعب الفلسطيني و لأحضان الإسلام، و هذا ما سيحدث. و الشعب الفلسطيني بدوره يقظ. و فلسطين لا تقبل التجزئة. فلسطين كلها ملك للفلسطينيين.
الإمام الخامنئي
الشعب المصري شعبٌ يقظٌ وواعٍ
على الجميع أن يتحلى باليقظة و الحذر. و الشعب المصري يقظٌ طبعاً. هذه الحركة العظيمة التي قام بها الشعب المصري اعتراضاً على موقف النظام المصري السابق بخصوص فلسطين و غزة و معبر رفح كانت حركة قيّمة جداً و يجب أن تستمر.
الإمام الخامنئي
اقتراح إيران لحل القضية الفلسطينية هو إجراء استفتاء شعبي يقوم به كل الفلسطينيين
لقد أعلنت الجمهورية الإسلامية قبل عدّة سنوات طريق الحلّ. إنّ طريق حلّ قضية فلسطين ليس على شاكلة ما يطرحه الأمريكيون وأمثالهم؛ فهم لن يصلوا إلى نتيجة. إنّ طريق الحلّ هو أن يُجروا استفتاء عامّاً لشعب فلسطين، وأي نظامٍ يختارونه في هذا الاستفتاء يجب أن يحكم كّل فلسطين. ولاحقاً يقرّرون بأنفسهم ماذا يفعلون بالصهانية الذين قَدِمُوا إلى فلسطين من الخارج. فهذا يرتبط بقرار ذاك النظام الذي سينبثق عن رأي الشعب الفلسطيني.
الإمام الخامنئي
الكيان الصهيوني كيانٌ قائمٌ على الإرهاب
الكيان الصهيوني منذ بداية ظهوره و إلی اليوم يواصل علناً سلوكه الإرهابي داخل فلسطين و خارجها، و يعلن عنه دون أي خجل. و القادة السابقين و الحاليين للكيان الصهيوني يفخرون علانية بتاريخهم الإرهابي، بل حتی بمشاركتهم في العمليات الإرهابية بعض الأحيان.
الإمام الخامنئي
عدم وجود تعريف واضح للإرهاب واحدٌ من أسس هذه المشكلة
في الوقت نفسه تسمّي أمريكا و الدول الأوربية التابعة لها الجماعات الفلسطينية المناضلة التي تمارس كفاحاً مظلوماً لإنقاذ أرضها، تسمّيهم إرهابيين! هذا التعريف المضلل للإرهاب من أسس مشكلة‌ الإرهاب في العالم اليوم.
الإمام الخامنئي
إيران تدعم كل حركة معادية للاستكبار والصهيونية
أينما كانت هناك حركة معادية للاستكبار و الصهيونية و ضد الحكومة الصهيونية‌ الغاصبة في فلسطين العزيزة فهي حركة نقبلها و ندعمها و نؤيدها. و أينما كانت هناك حركة ضد أمريكا و ضد هذه الدكتاتورية الدولية – حيث أوجدت أمريكا اليوم دكتاتورية دولية – و أينما كانت هناك حركة ضد الدكتاتوريات الداخلية و لإحقاق حقوق الشعوب فنحن نؤيدها.
الإمام الخامنئي
دور الثورة الإسلامية الإيرانية في مواجهة المشروع الصهيوني
يوم القدس، يوم إسلامي دولي بكل ما للكلمة من معنى؛ يوم يتمكن فيه الشعب الإيراني من وضع يده بيد الشعوب الأخرى المتلهفة ـ التي لحسن الحظ أخذت تنمو بشكل كبير ـ وتسنى له أن يصدح بكلمة حق ـ هذه الكلمة التي ما يزال النظام الاستكباري منذ ستين عاماً ينفق من أجل كبتها وإسكاتها، طبعاً ستون عاماً هذا على أقل تقدير، أي منذ تأسيس الدولة الغاصبة؛ و إلاّ فإن مقدّمات هذا المشروع كانت قد أعدّت منذ مائة عام ـ إذاً ستون عاماً و هم يحاولون بشتى الطرق مسح فلسطين من على خارطة العالم الجغرافية. و لا يخفى أنّهم كانوا قد نجحوا في هذا المشروع إلى حد كبير.  لكنّ الصفعة جاءتهم من الثورة الإسلامية. فبزوغ نظام الجمهورية الإسلامية و الإعلان عن يوم القدس العالمي و استبدال سفارة الكيان الغاصب في طهران بالسفارة الفلسطينية، مثّل حركة تحذيرية رادعة و مباغتة وقفت بوجه المشروع الاستكباري. و لحسن الحظ فقد أخذت رقعة هذه الحركة اليوم بالانتشار و الاتساع شيئاً فشيئاً.
الإمام الخامنئي
أهمية يوم القدس
 انّ يوم القدس يوم عظيم، و يوم مهم للغاية. آملين إن شاء الله أن يشهد يوم القدس لهذا العام في بلدنا و البلاد الإسلامية الأخرى حضوراً متميزاً يفوق كل سابقاته.
الإمام الخامنئي
الصهاينة شاربو الدماء
نسأل الله المتعال أن يخلص الفلسطينيين والمنطقة من شر وجود الصهاينة الظالمين شاربي الدماء.
الإمام الخامنئي
دعوةٌ إلى الأمل.. الحرية قادمة
تحرير فلسطين من مخالب الصهاينة المتوحشين هدفٌ كبيرٌ هو الآخر. لقد نجت دول البلقان والقوقاز وأسيا الغربية بعد ثمانين عاماً من قبضة الإتحاد السوفيتي؛ لماذا لا يستطيع شعب فلسطين المظلوم بعد سبعين عاماً أن يتحرر من أسر الصهاينة الظلمة؟
الإمام الخامنئي
إجراء استفتاء عام سبيلٌ لحل القضية الفلسطينية
مشروع الجمهورية الإسلامية لحل قضية فلسطين ولمداواة هذا الجرح القديم مشروع واضح ومنطقي ومطابق للعرف السياسي المقبول لدى الرأي العام العالمي، وقد سبق أن عرض بالتفصيل. إننا لا نقترح الحرب الكلاسيكية لجيوش البلدان الإسلامية، ولا رمي اليهود المهاجرين في البحر، ولا طبعاً تحكيم منظمة الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية. إننا نقترح إجراء استفتاء للشعب الفلسطيني. من حق الشعب الفلسطيني كأي شعب آخر أن يقرر مصيره ويختار النظام الذي يحكم بلاده. يشارك كل الفلسطينيين الأصليين من مسلمين ومسيحيين ويهود – وليس المهاجرين الأجانب – أينما كانوا، في داخل فلسطين أو في المخيمات أو في أي مكان آخر، في استفتاء عام ومنضبط ويحددون النظام المستقبلي لفلسطين. وبعد أن يستقر ذلك النظام والحكومة المنبثقة عنه سوف يقرر أمر المهاجرين غير الفلسطينيين الذين انتقلوا إلى هذا البلد خلال الأعوام الماضية. هذا مشروع عادل ومنطقي يستوعبه الرأي العام العالمي بصورة صحيحة، ويمكن أن يتمتع بدعم الشعوب والحكومات المستقلة. بالطبع، لا نتوقع أن يرضخ الصهاينة الغاصبون له بسهولة، وهنا يأتي دور الحكومات والشعوب ومنظمات المقاومة ويكتسب معناه.
الإمام الخامنئي
الصهيونية رمزٌ للإرهاب
تهمة الإرهاب التی تطلقها الشبکات السیاسیة و الإعلامیة التابعة للصهیونیة کلام أجوف لا قیمة له. الإرهابي العلني هو الکیان الصهیوني و حماته الغربیون، و المقاومة الفلسطینیة حرکة إنسانیة مقدسة مناهضة للإرهابیین.
الإمام الخامنئي
عزيمة الشباب سلاح ٌقاهرٌ للمشروع الصهيوني
ما یهدد الکیان الصهیوني لیس صواریخ إیران أو حركات المقاومة حتی تُنصبوا أمامه درعاً صاروخیاً هنا و هناك. التهدید الحقیقي و الذي لا علاج له هو العزیمة الراسخة للرجال و النساء و الشباب فی البلدان الإسلامیة الذین لم یعودوا یریدون أن تتحکم فیهم أمریکا و أوروبا و عملاؤهم، و یفرضون علیهم الهوان. و بالطبع، فإن تلك الصواریخ سوف تؤدي واجباتها متی ما ظهر تهدید من قبل العدو.
الإمام الخامنئي
خصائص القضية الفلسطينية
فلسطين هي القضية الأولى بين جميع القضايا المشتركة فيما بين الدول الإسلامية. ولهذه القضية مجموعة من الخصائص الفريدة تميزها عن غيرها من القضايا: أولاً أنها بلد مسلم اُغتصب من شعبه وأعطي لغرباء جُمعوا من مختلف بلدان العالم وصنعوا مجتمعاً فسيفسائياً مزيفاً. ثانياً إنها حادثة ليس لها مثيل في التاريخ، تم ارتكابها من خلال القتل والإجرام والظلم والإهانات. ثالثاً إنها قبلة المسلمين الأولى وكثير من الأماكن الدينية المقدسة الموجودة في هذا البلد مهددة بالتدمير وهتك الحرمة والزوال. رابعاً تمثل هذه الحكومة والمجتمع المزيف قاعدة عسكرية وأمنية وسياسية للدول الاستكبارية في أكثر نقاط العالم الإسلامي حساسية. حيث قام الاستعمار الغربي الذي ولدلائل عدة يُكِّن العداء لوحدة ورقي وتقدم الدول الإسلامية، باستخدام هذا الكيان كخنجر في خاصرة الأمة الإسلامية. خامساً جعلت الصهيونية والتي تعتبر خطراً أخلاقياً وسياسياً واقتصادياً كبيراً يتهدد البشرية جمعاء. من هذه الأرض موطئ قدم لها تنطلق منها لتُوسع نفوذها وسلطتها في العالم. كما يمكن إضافة نقاط أخرى لهذه النقاط: التكاليف المادية والإنسانية الكبيرة التي تكبدتها الدول الإسلامية حتى هذه اللحظة، شغل فكر الحكومات والشعوب الإسلامية، معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينين، والذين وبعد ستة عقود مازال يقطن الكثير منهم المخيمات، غياب مركز تمدن كبير في العالم الإسلامي عن صفحات التاريخ وغير ذلك
الإمام الخامنئي
أهمية القضية الفلسطينية الخاصة
للقضية الفلسطينية أهميتها الخاصة، قضیة فلسطین القضیة الأهم بین جمیع القضایا المشترکة للأمة الإسلامیة
الإمام الخامنئي
مشروع الدولتين إضاعةٌ لدماء الشهداء وتكرارٌ للآلام والمعاناة
أولاً: إن دعوانا هی تحریر كل فلسطین و لیس تحریر جزء من فلسطین. أي مشروع یرید تقسیم فلسطین مرفوض بشكل مطلق. مشروع الدولتین الذي خلعوا علیه لبوس الشرعیة “الاعتراف بحکومة فلسطین کعضو في منظمة الأمم المتحدة” لیس سوی الاستسلام لإرادة الصهاینة، أي “الاعتراف للدولة الصهیونیة بالأرض الفلسطینیة”. و هذا معناه سحق حقوق الشعب الفلسطیني و تجاهل الحق التاریخي للاجئين الفلسطینین، بل و تهدید حقوق الفلسطینیین الساکنین في أراضي 1948 . و هو یعني بقاء الغدة السرطانیة و التهدید الدائم لجسد الأمة الإسلامیة و خصوصاً شعوب المنطقة. وهذا ما يعني تکرار آلام و محن عشرات الأعوام و إضاعة دماء الشهداء.
الإمام الخامنئي
فلسطين هي كل فلسطين من النهر حتى البحر
أي مشروع عملیاتي یجب أن یکون علی أساس مبدأ: «کل فلسطین لکل الشعب الفلسطیني». فلسطین هي فلسطین «من النهر إلی البحر»، و لیس أقل من ذلك حتی بمقدار شبر. طبعاً یجب عدم نسیان أن الشعب الفلسطینیي کما فعل فی غزة، سوف یتولی إدارة شؤونه بنفسه عن طریق حکومته المنتخبة فی أي جزء من تراب فلسطین یستطیع أن یحرره، لکنه لن ینسی الهدف النهائي علی الإطلاق.
الإمام الخامنئي
الدعوة إلى مقاطعة الكيان الصهيوني
الرکن الأهم لدعم الشعب الفلسطیني هو إيقاف دعم العدو الغاصب، و هذا هو الواجب الکبیر الذي یقع علی عاتق الحکومات الإسلامیة.
الإمام الخامنئي
دعوة الحكومات الإسلامية إلى قطع علاقاتها بالكيان الإسرائيلي
وثیقة صدق الحکومات الإسلامية في مناصرتها للشعب الفلسطیني هو قطع علاقاتها السیاسیة و الاقتصادیة العلنية و الخفیة مع ذلك الکیان. الحکومات التي تستضیف سفارات الصهاینة أو مکاتبهم الاقتصادیة لا تستطیع أن تدعي الدفاع عن فلسطین، وأي شعار معاد للصهیونیة لن یؤخذ منهم علی محمل الجد و الحقیقة.
الإمام الخامنئي
2012
دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مساندة المقاومة
بمساندة من الجمهورية الإسلامية تغيرت معادلة المقاومة في المنطقة. تحول الحجر الذي كان في أيدي الفلسطينيين واستحال صاروخاً في جواب الصاروخ في غزة ولدى سائر حركات المقاومة الإسلامية في وجه المحتلين.
الإمام الخامنئي
إيران لا تشعر بالإحراج من دعمها للمقاومة
إنّنا نعلن بصراحة عن المواطن التي نتدخّل فيها. فقد تدخّلنا في الشؤون المناهضة لإسرائيل وكانت النتيجة انتصاراً في حرب الثلاثة والثلاثين يوماً، وحرب الإثنين والعشرين يوماً. وبعد الآن أيضاً إذا كان ثمة شعبٌ أو جماعةٌ تناضل ضد الكيان الصهيوني وتجابهه فسوف نساندها ونساعدها، ولا نتحرّج أبداً من قول ذلك، هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع.
الإمام الخامنئي
دعم فلسطين.. جريمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية !!
نحن نعتقد بحرية القدس الشريف وحرية جميع الأراضي الفلسطينية؛ هذا هو الجرم العظيم الذي اقترفه الشعب الإيراني والجمهورية الإسلامية.
الإمام الخامنئي
مظلومية فلسطين أبرز مظاهر انتهاك حقوق الإنسان
ستون عاماً من الإبادة في فلسطين، أليست انتهاكاً لحقوق الإنسان؟ إعطاء السلاح النووي للكيان الصهيوني الغاصب، أليس انتهاكاً للسلام العالمي؟
الإمام الخامنئي
فلسطين عائدةٌ لشعبها
وأنا أقول لكم؛ مثلما أضاءت نجمة الصبح بالأمل، خلال الثورة الإسلامية، وخلال الحرب المفروضة، وخلال حياتكم أيها الأحرار، سوف تشهد هذه القضية فجر الأمل وحتماً سوف تعود فلسطين لشعبها، وسوف تُمحى هذه الزائدة الكاذبة والمزيفة من جغرافيا العالم؛ ليس هناك شكٌ في ذلك
الإمام الخامنئي
دور حركات الصحوة الإسلامية في إعادة البوصلة نحو فلسطين
اليوم ببركة الصحوة الإسلامية عادت القضية الفلسطينية ثانيةً لتكون القضية الأساسية للعالم الإسلامي
الإمام الخامنئي
القضية الفلسطينية قضية الثورة الإسلامية الإيرانية الأساسية
من اليوم الأول لانتصار هذه الثورة، بل قبل إنتصار الثورة، من أوائل النهضة، كانت القضية الفلسطينية واحدة من قضايا الثورة الأساسية؛ وهذا الأمر كان واحداً من أسباب اهتمام العالم الإسلامي بهذه الثورة.
الإمام الخامنئي
أهمية القضية الفلسطينية
القضية الفلسطينية هي قضية أساسية. طوال التاريخ كانت الشعوب تمتحن حكوماتها من خلال موقفها تجاه القضية الفلسطينية
الإمام الخامنئي
إجراء انتخابات فلسطينية شاملة طريق الوصول إلى السلام
ما نقوله هو إن فلسطين للفلسطينيين، والاستمرار في احتلالها ظلم كبير لا يطاق، وخطر أساسي على السلام والأمن العالميين. كل السبل التي اقترحها وسار فيها الغربيون وأتباعهم لـ “حلّ القضية الفلسطينية” خاطئة وغير ناجحة، وكذلك سيكون الأمر في المستقبل أيضاً. وقد اقترحنا سبيل حلّ عادل وديمقراطي تماماً. يشارك كل الفلسطينيين، من مسلمين ومسيحيين ويهود، سواء الذين يسكنون حالياً في فلسطين أم الذين شرّدوا إلى بلدان أخرى واحتفظوا بهويتهم الفلسطينية، يشاركون في استفتاء عام بإشراف دقيق وموثوق، فينتخبون البنية السياسية لهذا البلد، ويعود كل الفلسطينيين الذين تحمّلوا لسنوات طويلة آلام التشرّد إلى بلدهم فيشاركوا في هذا الاستفتاء، ثم يصار إلى تدوين الدستور والانتخابات. وعندها سيعمّ السلام.
الإمام الخامنئي
دور أمريكا في دعم جرائم الكيان الصهيوني
منذ خمسة و ستین عاماً و حقوق الشعب الفلسطینی تنتهك و تُسحق علناً من قبل الصهاینة الشقاة الأراذل فی فلسطین المحتلة، و لا یقطّب للأمریکان حاجب، إنهم یدعمون هذه الانتهاکات و یمدون لها يد العون!
الإمام الخامنئي
إنجاز المقاومة الفلسطينية
ما حدث في فلسطين مؤخراً حدثٌ غاية في الأهمیة. وقعت لمدة ثمانیة أیام حرب بین غزة و بین الكيان الصهيوني الذي يدّعی أن له أقوی جیش فی المنطقة. و حینما أرادوا وقف إطلاق النار کان الفلسطینیون هم الطرف الذي وضع الشروط لوقف إطلاق النار! هل هذا شيء یصدّق؟ لو قیل لکم هذا قبل عشرة أعوام من کان سیصدق أنه ستحدث ذات یوم حرب بین الفلسطینیین – و لیس جمیع الفلسطینیین بل جزء من الفلسطینیین هم أهالي غزة – و بین الکیان الصهیوني، یضع فیها الجانب الفلسطیني الشروط لوقف إطلاق النار؟ بارك الله في الفلسطینیین، بارك الله فیهم، بارك الله في حماس و الجهاد و الکتائب المجاهدة التي قاتلت في فلسطین و في غزة و أبدت هذه الشجاعة. هذه هي الشجاعة. إنني من جانبي أشکر کل المجاهدین الفلسطینیین للتضحیات التي أبدوها و الجهود التي بذلوها و الصبر الذي أبدوه،
الإمام الخامنئي
2013
دور الجمهورية الإسلامية في دعم المقاومة ونتائجه
فيما يتعلق بهجوم الكيان الصهيوني على غزة، دفع التواجد القوي للجمهورية الإسلامية خلف الكواليس الصهاينة ليعترفوا بألسنتهم أنهم هزموا أمام المناضلين الفلسطينيين. لقد تمكن الفلسطينيون خلال حرب الأيام الثمانية من إجبار إسرائيل على الركوع، وهذه هي المرة الأولى خلال تاريخ حياة هذا الكيان الصهيوني الغاصب والزائف.
الإمام الخامنئي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى