تفسير آية

آية وتفسير: من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان

{مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} النحل 106


في تاريخ النضالات الدينية والاجتماعية والسياسية حالات إذا أراد فيها المدافعون عن الحقّ أن يناضلوا علانية، فإنّهم يتعرّضون للإبادة هم ومبادؤهم أو يواجهون الخطر على الأقل، مثل الحالة التي مرّ بها شيعة علي عليه السّلام على عهد بني أميّة، في مثل هذه الحالة يكون الطريق الصحيح والمعقول هو أن لا يبدّدوا قواهم، وأن يواصلوا نضالهم غير المباشر في الخفاء، التقية في مثل هذه الحالات أشبه بتغيير أسلوب النضال الذي يجنّبهم الفناء ويحقّق لهم النصر في الكفاح. ‏تفسير الأمثل ج2 ص458

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى