تفسير آية

آية وتفسير: لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا

أمن المطارد

(لَو خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) التوبة: 47


ما ذكره القرآن الكريم من صفات أهل النفاق والشقاق، ينطبق بالكامل على ما يسمى الآن بالحرب الباردة أوالحرب النفسية التي تثيرها وتتولاها قوى الشر والخيانة من نشر الشائعات المغرضة، وتجريح الوطنيين، وإثارة الفتن والقلاقل والاستفزازات، ووصم الحركات الوطنية بالتهديم والتخريب، وعملية الاغتيالات وتدبير المؤامرات والانقلابات، كل ذلك وما إليه يقوم به المنافقون في عصرنا بطريقة محكمة ومنظمة، بل وعلمية حيث يستخدمون أساليب ترتكز على علم النفس والاجتماع، ويدخلون إلى كل قلب من نافذته وعاطفته، أوكما قال الإمام علي (ع): «أعدوا لكل باب مفتاحاً، ولكل ليل مصباحاً».

التفسير المبين ص249

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى