محور المقاومة

كتائب حزب الله: تحية لسرايا الأشتر.. السيف الذي يقطع رؤوس الخليفيين

الإعلام الحربي – (الأبدال): قالت كتائب حزب الله – العراق – في برقية جوابية بعثتها لسرايا الأشتر يوم أمس الجمعة (17 فبراير/شباط 2017) “الشكر لإخواننا المجاهدين في سرايا الأشتر التي هي بحق اسم على مسمى فهم سيف الأشتر الذي يقطع رؤوس الخليفيين الذين ورثوا احقاد هند وخنوثة ابن العاص واستهتار يزيد”. وأضافت البرقية ” تحية لسرايا الأشتر الذين اثبتوا للقاصي والداني انهم اصحاب مبدأ لا يتنازلون ولا يترددون ولا يملون ولا يكلون على بصيرة من امرهم”.

وأشارت كتائب حزب الله العراقية أنها ترفع الرأس عاليأ بما تراه ” من ثبات وجهاد الشباب الغيور في البحرين ضد حكم طواغيت الخليج الذين عاثوا في الارض فسادا” وأكملت ” كونوا مطمئنين ان عملياتكم الجهادية تعطي زخما معنويا لكل المجاهدين والاحرار في العالم”. وأضافت ” ان طريقكم الذي سلكتموه هو خير طريق.. طريق الأنبياء والأولياء والصالحين وان النصر آت لا محالة”.

 جاء ذلك في رد على برقية المقاومة الاسلامية في البحرين “سرايا الاشتر” ، للمقاومة الاسلامية كتائب حزب الله معزية باستشهاد ثلة مؤمنة من المجاهدين في مواجهة “داعش” التكفيرية جنوب غرب الموصل.

وذكرت سرايا الاشتر في البرقية : “نعزي اخوة المقاومة والجهاد في المقاومة الإسلامية في العراق كتائب حزب الله و نبارك لهم هذا الفوز العظيم بمناسبة استشهاد ثلة مؤمنة من رجال المقاومة الحسينيين المضحين المستشهدين على ثغر عصي من ثغور الكرامة ببلاد الرافدين في مواجهة عناصر “داعش” الاجرامية”.

واكدت المقاومة البحرانية في البرقية على ” وحدة الدم و المصير و القضية و الهدف”، معتبرة هذه “الكوكبة من الشهداء ،شهداء الدفاع عن كل الأمة”، مضيفة ان “العدو واحد و يتعامل مع المنطقة وفق استراتيجية تدميرية و استعمارية موحدة و ينفذ أجنداته الشيطانية بنفس الأدوات والعملاء.

وشددت على ضرورة “قيام ابناء الارض بالعمل على مواجهة المشروع المشؤوم ككتلة واحدة” ، مبينة ان “دماء الشهداء في ارض علي و الحسين (عليهما السلام) قد جرت في عين نهر الإباء الذي سالت فيه دماء الطهر في البحرين ارض صعصعة بن صوحان و ابراهيم بن اﻷشتر فالقلب على القلب.

وفي الختام البرقية تقدمت المقاومة البحرانية بالدعاء الى الله تعالى ان يتقبل هذه القرابين و يبارك في عطاءاتها و يجعلها طريق النصر المؤزر و مطالع بشرى للظهور المقدس لمولانا صاحب الأمر عليه السلام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى