تقارير أمنية

حاكم البحرين يتنقل بالطائرة منذ محاولة اغتياله

الإعلام الحربي – (الأبدال): يتنقل حاكم البحرين حمد عيسى آل خليفة في مناطق البحرين بإستخدام الطائرة منذ محاولة اغتياله في (1 يوليو/تموز 2016) أثناء زيارته لمزرعة وزير الدفاع في جزيرة سترة جنوب المنامة.

ورغم أن المسافة لا تتجاوز  22 كيلوا متراً من قصر الروضة الملكي إلى قصر القضيبية الذي تجري فيه اجتماعات مجلس الوزراء يضطر حمد آل خليفة إلى استخدام الطائرة للتنقل خوفاً من محاولة اغتياله من جديد.

وشددت الإجراء الامنية في تنقلات حمد آل خليفة داخل البحرين منذ تفجير استهدف موكبه بشارع جابر الأحمد الصباح جنوب المنامة، إلا أن السيارة متوسطة التصفيح التي يستقلها أنقذته من موت محتم.

الطائرة التي تنقل حمد عيسى آل خليفة داخل البحرين لإجراء لقاءاته (الأبدال)

 

يستخدم حمد بن عيسى الطائرة للتنقل لمسافة لا تتجاوز 15 دقيقة بالسيارة (الأبدال)

وبعد التفجير فرضت أجهزة المخابرات حصاراً على قريتي المعامير والعكر، وسنت اجراءات أمنية غير مسبوقة بينها منع جميع قاطني قرية المعامير والعكر من السفر لمدة تجاوزت الشهر حتى إعتقلت السلطات حسن الحايكي وآخرين.

الشهيد حسن الحايكي المتهم بمحاولة اغتيال حاكم البحرين حمد آل خليفة (الأبدال)

وتعجب محامين من توجيه تهمة محاولة اغتيال الملك في الإفادات الأولية لـ حسن الحايكي وآخرين، رغم عدم وجود أي خبر في الصحف المحلية سوى عن وجود تفجير بشارع جابر الأحمد الصباح الذي يمر على منطقتي العكر المعامير.

وبعد مرور 25 يوماً من اعتقال حسن الحايكي، تواردت يوم الأحد 31 يوليو/تموز 2016،  أنباء استشهاده من داخل السجن، فيما قالت وزارة الداخلية إن الحايكي توفي  بصورة طبيعية في مستشفى السلمانية. فيما أكد نشطاء أن الحايكي استشهد تحت التعذيب.

وقد شهّرت وزارة الداخلية بالمعتقل حسن الحايكي وآخرين، إذ قامت بتوزيع صورهم بعد اعتقالهم على وسائل الإعلام المحلية والدولية، وقالت إن حسن جاسم الحايكي تلقى تدريبات عسكرية على صناعة المتفجرات على يد عناصر من الحرس الثوري الإيراني.

بعد استشهاد الحايكي غيّب ملف القضية، وإفادات المعتقلين على ذمة القضية، وزود للمحامين ملف جديد بالكامل يتهمهم بإحدث تفجير. وصدر فيه حكم بالإعدام للأسير حسين مرزوق والمؤبد لآخر متواجد خارج البحرين.

وحدث الفجير بعد 10 أيام من تصريح قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قال فيه إن آل خليفة الحاكمين في البحرين سيدفعون ثمن إسقاط الجنسية البحرينية عن رجل الدين الشيعي البارز عيسى أحمد قاسم.

وقال سليماني، الاثنين 20 يونيو/حزيران، في بيان، نقلته وكالة “فارس” الإيرانية: “لاشك في أنهم (آل خليفة) يعرفون جيدا أن التعرض لحرمة آية الله الشيخ عيسى قاسم هو خط أحمر لدى الشعب يشعل تجاوزه النار في البحرين والمنطقة بأسرها”.

وأضاف قائد فيلق القدس: “لن تُبقي مثل هذه الممارسات خيارا للشعب إلا المقاومة والتي سيدفع آل خليفة ثمنها ولا تسفر إلا عن زوال هذا النظام المستبد”.

واتهم سليماني حكومة البحرين والعائلة المالكة بما وصفه بـ”الممارسات العنصرية” و”اعتقال القادة السياسيين والدينيين وسجن النساء والأطفال وتعذيبهم بوحشية وإسقاط الجنسية عن المواطنين وانتهاك حقوقهم المدنية”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى